من المقرر أن يصدر في الولايات المتحدة يوم 9 كانون الثاني كتاب للصحفي مايكل وولف تحت عنوان "النار والغضب: في بيت ترامب الأبيض".
وفيه يسرد المؤلف تفاصيل حياة الرئيس الأمريكي وعلاقاته مع أقاربه ومرؤوسيه، فيما تنشر مجلة New York Magazine مقتطفات من الكتاب المذكور، وينقل وولف في كتابه نص رسالة يزعم أن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني غاري كوهن قام من خلالها بتقديم تقييمات غير حميدة عن دونالد ترامب وفريقه.
وجاء في النص: "الأمر أسوأ مما يمكن أن نتخيله. أبله محاط بمهرجين. ترامب لا يقرأ بتاتا أي شيء.. ولا حتى تقريرا من صفحة واحدة ولا أية معلومات موجزة. وهو يمكن أن ينهي المباحثات مع قادة عالميين في منتصف الطريق لمجرد أنه متعب".
ويدعي وولف أن روبرت مردوخ (أحد أقطاب المجال الإعلامي المعروفين) وصف ترامب، بعد محادثة هاتفية بينهما حول تشديد نظام التأشيرات مع عدد من الدول، "بالأبله السخيف" رغم أنه يعتبر من حلفاء الرئيس الأميركي الحالي.
ويؤكد وولف أن ترامب يخشى أن يتعرض للتسميم ولذلك يحظر على موظفي الخدمة لمس فرشاة أسنانه، ويفضل الطعام المطلوب من ماكدونالدز، ويحب ترامب مشاهدة التلفزيون، ولذلك بعد استلامه منصبه مباشرة أوعز بنصب 3 أجهزة تلفزيون بغرفته في البيت الأبيض.
ويزعم وولف بأن إيفانكا ترامب تحلم بأن تصبح أول سيدة تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، وهي لذلك انضمت وزوجها لعداد الإدارة الأميركية الحالية، لأن ذلك قد يساعدها في تحقيق حلمها المذكور.
من جانبه نفى البيت الأبيض بشكل قاطع محتويات الكتاب.وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز، إن النص يعج بروايات كاذبة منقولة عن أشخاص لا يملكون إمكانية الوصول إلى البيت الأبيض أو التأثير عليه. ووصفت تصريحاتهم بمحاولة صبغ شخصياتهم بطابع الأهمية.