أكدّ رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، في كلمة له خلال لقاء لقيادة الرابطة ورؤساء لجانها والمؤسسات، أن "الشرق أمام تحد خطير لان سقوط اسطورة "داعش" الارهابي في العراق يعيد الأمل لأبناء شعبنا بالعودة الحرة الكريمة الى سهل نينوى والمطلوب من الدولة العراقية الاهتمام الجدي بالأمن والحرية واعادة الاعمار"، متمنياً أن "يكون الحلّ السياسي في سوريا قد بدأ ما يشعر كل أبناء سوريا بأن أوان العودة الى احضان الوطن صار ضرورة"، مشدداً على "اننا لن نخسر كمسيحيين مشرقيين، أرضنا ولا وجود لنا، لا في سوريا ولا العراق، لا مستقبل لنا لا في اميركا ولا في اوروبا".
أما بالنسبة الى ما يجري في مصر، فاعتبر أن "استهداف أقباط وتفجير كنائس فيها والتعدي على رجال دينها دليل على تفشي ظاهرة الارهاب والكراهية"، لافتا الى أن "المطلوب من الدولة الحزم أكثر وضمانة أمن كل أبنائها".
أما في لبنان، فذكر أن "عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، وهو الرئيس الذي ناضل على اسم المسيحية المشرقية، سيكون عهد عودة أبناء الطوائف المسيحية الست، المسماة أقليات مسيحية، الى صلب القرار الوطني وإنهاء تهميشهم"، مشيراً الى أنه "صحيح أن كل حراكنا لم يصل الى نتيجة في زيادة عدد نوابنا، وهذه ثغرة خطيرة في قانون الانتخاب وفي العلاقة معنا، لكننا ما زلنا نؤمن بأن هذا العام سيكون عام حقوقنا في الوزارة والنيابة والادارة".
ووعد "أننا سنبقى في الرابطة وفي كل مؤسساتنا مستوصف مار افرام، نادي نشرو، مرصد طيباين، صندوق التعاضد صوتا صارخاً لقضايانا، لأن الشأن العام ليس هبوطاً بالمظلة على مواقع، وليس ترفاً ووجاهة بل عطاء"، ذاكراً "اننا في قلب معاناة أهلنا ونازحينا ولن نترك ساحة النضال".