أعلن نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ستقدم الدعم اللازم للمتظاهرين الإيرانيين"، مشيراً إلى أن "إدارتنا ستواصل دعم المتظاهرين الذين يسعون إلى الحرية، ونطالب قادة إيران بالتوقف عن اتخاذ إجراءات خطيرة ومزعزعة للاستقرار في بلادهم كما يفعلون في الخارج".
ولفت إلى ان "إحجام إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن التعبير عن تضامنها مع الإيرانيين عند مطالبتهم بالتغيير في بلادهم، وعدم اتخاذها أي خطوات في هذا الشأن، شجع حكام إيران على قمع الاحتجاجات بشكل وحشي قبل 8 سنوات ونصف"، مشيراً إلى أنه "حتى الآن، العديد من الإيرانيين يتهمون الولايات المتحدة بتركهم يعتمدوا على أنفسهم في وقت الحاجة للمساعدة واليوم الشعب الإيراني خرج مرة أخرى إلى الشوارع للمطالبة بالحرية، والولايات المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعمان الشعب الإيراني. ولن نسكت هذه المرة ولن ندعهم وحدهم، وترامب يبحث التدابير الممكن اتخاذها لمعاقبة النظام الإيراني على سلوكه العدواني ومضايقته لمواطنيه".
ورأى أنه "من الضروري توجيه انتقاد إلى العديد من الشركاء الأوروبيين لأميركا ومنظمة الأمم المتحدة لأنهم لم يعربوا بشكل حاسم عن الأزمة المتفاقمة في إيران"، داعياً قادة الدول الحرة في جميع أنحاء العالم إلى "إدانة الدكتاتوريين الإيرانيين، وحماية حق الشعب الإيراني في تقرير مستقبله".