أكّد مصدر أمني لبناني لـ"الجمهورية" أننا "ندقّق ونتفحّص المعلومات التي وصلتنا حول مغادرة الارهابي بلال بدر مخيم عين الحلوة"، موضحا انه "هناك مجموعات تُهرّب المطلوبين من داخل المخيّم الى سوريا لقاءَ تقاضيها مبالغَ ضخمة من المال، وهذا الامر ليس جديداً، وهناك العشرات غادروا المخيم الى سوريا والعراق وقاتلوا مع الجماعات الداعشية، ومنهم مَن قتِل ودفِن هناك، ومنهم من لا يعرف ذووهم مصيرَهم حتى الساعة رغم مضيّ اكثر من 4 سنوات على مغادرتهم المخيّم".
وأشار المصدر الى "أنّ زوجة بدر، ولدى التحقيق معها أثناء توقيفها من قبَل الجيش، اعترفَت بأنّ زوجها غادر المخيم منذ اسبوع مع مرافقه حسن عزب المعروف بالفولز".
من جهتها، أكّدت مصادر من داخل المخيّم أنّه "غادرَه بلباس تنَكّري وهو زيّ نسائي "منقّبة" والتي تخفي وجهَها وجسدها بلباس متناسق أسود اللون، بعدما حلقَ لحيته وبدّلَ في مظهره الخارجي. وإنّ العديد ممّن سبقوه بالفرار استخدموا ذات الاسلوب؛ من فادي المصري وشادي المولوي وغيرهما".