كشف المدعي العام في إيران، محمد جعفر منتظري، أنّ "المخطّط الرئيس لمشروع إثارة الإضطرابات الأخيرة في إيران، هو مسؤول سابق لمكافحة المخدرات في جهاز الإستخبارات الأميركية "سي آي أيه" يُدعى مايكل أندريا، وغرفة عمليات مؤلّفة من الأضلاع الثلاثة أميركا والكيان الصهيوني وآل سعود، وكان التخطيط على عاتق مايكل أندريا والكلفة المالية على عاتق آل سعود".
وأوضح منتظري، في ملتقى أُقيم في مدينة قم، بأنّ "زمرة خلق ودعاة الملكية وبعض القوميين واليساريين، كان لهم ممثّلون في غرفة العمليات هذه"، منوّهاً إلى أنّ "بغية تنفيذ هذا المخطّط، كان هناك مشروعان على أساس الحركات الإجتماعية، أحدهما التونسي والآخر الليبي، حيث يعتمد المشروع التونسي على التحرّك من العاصمة نحو المدن فيما يعتمد الليبي التحرّك من المدن نحو العاصمة وهو ما تمّ اعتماده من قبلهم لإيران".