اكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي التمسّك بموقفه فيما خص مرسوم ترقية ضباط دورة عام 1994، إذ قال أمس أمام زوّاره إنه "مُصرّ على رأيي ولو بقيت وحدي". وفيما التزم برّي عدم الكشف عن أي خطوة، اكّد أنه ينتظر ما ستحمله الأيام المقبلة.
واعتبر بري أنه "في لبنان كل شيء يحصل، ومن الممكن أن تطول الأزمة حتى الانتخابات النيابية"، مكرراً أن "لا خلاف مع الجيش وقيادته، وشرحت ذلك لقيادة الجيش، وكان هناك تفهم لموقفي".
واكد ان الحل يمكن ان يحصل بخمس دقائق، كما اكد ان هذه المسألة "قابلة للمعالجة طالما ان الامر يخضع لمواد الدستور والميثاق الوطني".
وجدد القول ان الحل هو بتوقيع وزير المال عليه، وانه لن يتراجع عن موقفه هذا الذي يستند الى القانون والدستور. واشار الى ان هناك 37 قانونا تتناول مختلف القضايا الحيوية والحياتية لم تنفذ حتى الآن، وقد شكلنا لجنة وتحركت من اجل تطبيق هذه القوانين وما زال الوضع على ما هو عليه.
وعما اذا كان رئىس الحكومة سعد الحريري سيزوره قريبا جدد بري القول "اسألوه، وعندما يكون لديه الحل يأتي".