لفت البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الى ان الدعاء يحتاج إليه كلّ مسؤول في العائلة والكنيسة والدولة. فعندما يسمع ما يقوله له الله في قرارة نفسه، لا يتصرّف إلّا في ما هو حقّ وعدلٌ وخير. وعندئذٍ يقوم بواجب المسؤولية، ويؤمّن الصالح العام الذي منه خير الجميع وخير كلّ شخص، ويزيل الخلافات، ويحلّ النزاعات، ويبني السلام على أسسه الأربعة: الحقيقة والعدالة والحرية والمحبة. نسأل الله أن يمنحنا نعمة السماع لكلامه الذي هو "روح وحياة". فننشد بأفعالنا ومواقفنا المجد والتسبيح للآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد.
واشار في عظة قداس عيد الدنح في بكركي، الى ان الكنيسة تحتفل اليوم بذكرى معموديّة يسوع على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، وهي معروفة بعيد الغطاس، وتذكّرنا بمعموديّتنا. في مناسبة معموديّته ظهر سرّ الله الواحد والثالوث، واعتلنت بنوّة يسوع الإلهيّة، فيُسمَّى هذا الظهور "بعيد الدِّنح". إنّه عيد واحد بوجهَين: المعمودية-الغطاس والظهور الإلهي-الدِّنح.