لفتت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنّه "عندما تحرّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإعتراف القدس عاصمة لإسرائيل، قام ضابط في المخابرات المصرية بالعديد من المكالمات الهاتفية في العديد من البرامج الحوارية المؤثّرة في مصر"، مشيرةً إلى أنّ "الضابط أشرف الخولي صرّح للمضيفين بأنّ مصر، شأنها في ذلك شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علناً. ونوّه إلى أنّ "الصراع مع إسرائيل لم يكن في مصلحة مصر الوطنية".
وبيّنت الصحيفة في مقال، بأنّ "الخولي أكّد أنّ الصراع مع إسرائيل لم يكن في مصلحة مصر الوطنية. ولفت إلى أنّه بدلاً من إدانة القرار، يتعيّن عليهم إقناع المشاهدين بقبوله. كما أشار إلى أنّه يتعيّن على الفلسطينيين أن يتكاتفوا مع الضفة الغربية الكئيبة الّتي تضمّ حاليّاً السلطة الفلسطينية، رام الله. وأنّ ما يهمّنا حل سياسي باتخاذ رام الله عاصمة بديلة للقدس".
وركّزت على أنّ "الخولي تساءل في أربعة تسجيلات صوتية لمكالماته الهاتفية الّتي حصلنا عليه "كيف تختلف القدس عن رام الله؟".