أعلن بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، أن مشاركة روسيا في مكافحة الإرهاب بسوريا حالت دون إبادة للمسيحيين في هذه الدولة، والآن تقف مسألة إعادة إعمار المعابد التي دمرت، والمساجد والآثار التاريخية القديمة.
ولفت البطريرك في لقاء مع قناة "روسيا 1" إلى انه "في عام 2013 عندما قدم إلى موسكو رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في المنطقة للمشاركة في احتفالية 1025 عاماً على اعتناق روسيا للمسيحية وقابل هؤلاء الرؤساء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت حينها إحدى أهم الرسائل التي حملها هؤلاء معهم طلب أن تشارك روسيا في حماية المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط. وأنا سعيد لأن هذا قد حدث. وبفضل مشاركة روسيا تم الحؤول دون حدوث إبادة جماعية للمسيحيين".
وذكر البطريرك أنه وفي الوقت ذاته، بسبب أعمال الإرهابيين في العراق، الدولة المجاورة لسوريا، جرت إبادة أو طرد 85 بالمئة من المسيحيين من أراضي هذه الدولة. وأضاف البطريرك بأنه كان واضحاً منذ العام 2014 بأن المتطرفين الذين كانوا يعملون في سوريا ضد الحكومة الشرعية في البلاد كانوا يخططون بعد الاستيلاء على السلطة هناك للقيام بالقضاء على التواجد المسيحي في هذا البلد.