ألقى ممثل وزير الاعلام ملحم الرياشي ممثلا بمستشاره اندريه قصاص، كلمة خلال العشاء السنوي للوكالة الوطنية للاعلام، نقل فيها اربع رسائل من الوزير رياشي، مشيرا الى مشروعه بتحويل وزارة الإعلام إلى وزارة الحوار والتواصل قد شارف على نهايته، بعد إستحداث ثلاث دوائر ستضم جميع العاملين في الوزارة وجميع من إستفادت الوزارة من خدماتهم، بعد تثبيتهم جميعا عبر مشروع القانون المدرج على جدول أول جلسة عامة لمجلس النواب، على أمل أن يبصر النور قريبا، فتطمئنوا إلى غدكم ولا يكون مصيركم كمصير من سبقكم، ومن بينهم من نكرم اليوم، وكان حري أن يكون تكريمهم بإنصافهم".
وأضاف ان الوزير الرياشي في حال التفكير بإجراء أي تغيير في رؤساء الوحدات، فإن ذلك لن يتم إلا عبر مجلس الخدمة المدنية ووزارة الشؤون الإدارية، على غرار ما حصل في تلفزيون لبنان، فيتقدم كل من يرى أنه مؤهل لهذه المناصب بطلب لدى هاتين المرجعيتين ليصار بعد الغربلة إلى إختيار الأكفأ خبرة ومؤهلات وعلما، ثم ترفع الأسماء الثلاثة إلى مقام مجلس الوزراء ليختار واحدا منها لكل منصب، وليتحمل كل واحد مسؤوليته الكاملة. فمعالي الوزير يؤمن بأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لإعادة بناء المؤسسات وإدارات الدولة بعيدا عن التدخلات السياسية والوساطات والمحسوبيات".
وختم قصاص، مؤكدا ان ابواب مكتب الوزير الرياشي مفتوحة أمام جميع من يعتبرون أنفسهم مغبونين في مكان ما، وبالأخص في المكافآت، وهو على إستعداد دائم لرفع الغبن وتصحيح أي خطأ غير مقصود، وذلك من أجل أن تسود العدالة الإجتماعية، وأن يأخذ كل ذي حق حقه".