لفت المدعي العام الايراني عباس دولت أبادي إلى أن "واشنطن بدأت مع "مجاهدي خلق" بالتركيز على المجال الاقتصادي الاجتماعي"، مشيراً إلى أن "التركيز على المجال الاجتماعي الاقتصادي جاء بعد فشل فتنة عام 2009 السياسية".
وأشار إلى أن "المرحلة الأولى من المخطط رمت إلى استمرار الاحتجاجات 40 يوماً لاستنزاف القوى الأمنية وشلّ البلد والمرحلة الثانية المفترضة من المخطط الأميركي كانت الانتقال إلى التسليح الشهر المقبل"، معتبراً أن "التحوّل السريع نحو العنف هو أحد اسباب فشل المخطط الأميركي ضد إيران".
واعتبر أن "مشكلات المواطنين الإيرانيين جدية و يجب بذل الجهود من السلطات الثلاث لحلها".