أعلن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر عن "وجود علامات مبكرة للتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية المكسيكية التي ستجري في تموز المقبل"، مشيراً إلى أن "الانتخابات في المكسيك، كمثال على تورط روسيا في حملة التضليل وكتطوير لمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية".
ولفت إلى أنه "أخذت تظهر بوضوح الدلائل الأولية لذلك التدخل الروسي في الحملة الرئاسية في المكسيك" ورأى أن "المثال الآخر الذي يدل على التدخل الروسي المزعوم في شؤون الدول الأخرى، يعتبر الاستفتاء الذي جرى العام الماضي حول انفصال كتالونيا عن إسبانيا".
وأشار إلى أنه "فيما يتعلق بروسيا، نحن نشعر بقلق بالغ جدا بسبب الحملات المعقدة من النشاطات التخريبية والتضليل والدعاية المغرضة مع استخدام التقنيات السيبرانية لتحقيق ذلك"، لافتاً إلى "أنكم ترون، هذه جهود بارعة وحذقة تهدف إلى زرع الانقسام في المجتمعات الديمقراطية وتفريقها إلى معسكرات مختلفة، لتتصادم فيما بينها بهدف خلق أزمة ثقة وتقويض القوى القائمة داخل أوروبا".