لفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان الى "اننا نتذكر في مناسبة ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الجديدة، شهداء اهلنا الأقباط الذين يسقطون في سبيل مصر ووحدة الأمة العربية والتضامن والأخوّة التي من خلالها يمكننا ان نواجه هؤلاء الارهابيين والمخربين عصابات الأخوان المتأسلمين"، وخلال لقائه رئيس الكنيسة القبطيه الارثوذوكسيه فى لبنان الأب رويس الأورشليمي على رأس وفد من أعضاء الهيئة في مقر الكنيسة، لتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، أشار العميد مصطفى حمدان الى "ان الغيمة السوداء التي مرت على مصر والمنطقة وجاهلية المتأسلمين الذين حاولوا من خلالها اعطاء فكر منحرف ليس فقط للدين الاسلامي انما لكل علاقة الإنسان برب العالمين"، مؤكداً "ان هذا الفكر الخاطئ وفي المكان الخاطئ يدفع شبابنا الى الظن ان هذا هو الدين وهكذا يجب ان تكون العلاقة مع رب العالمين"، وطمأن حمدان الى "ان هذا المشروع بدأ بالسقوط وستزول هذه الغيمة عن ام الدنيا مصر"، مشدداًعلى "ان رهاننا جميعاً يبقى على القوات المسلحة المصرية واهلنا في مصر والأقباط لإسقاط مشروع الاخوان المتأسلمين، وهو الذي بسقوطه على ابواب القاهرة حمى الأمة وليس فقط مصر"، مضيفاً "اننا دائماً ننظر الى دور الكنيسة القبطية منذ ايام عبد الناصر والأنبا شنودة واليوم البابا تواضروس من خلال حماية الوحدة الوطنية المصرية، التي جعلت من مصر الصخرة التي ترتكز عليها امتنا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا، وهذا ليس محصوراً إنما ينطبق على واقع الأمة العربية والعالم".
وتمنى حمدان "لأهلنا الأقباط في لبنان الازدهار والامن والاستقرار ونحن نراهن عليهم بالمساهمة في بناء لبنان وان يكونوا عامل خير بما تمثله هذه الكنيسة بمضمونها المشرقي العميق"، معلناً انه يتأمل خيراً بوجود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رأس البلاد والادارة الرسمية، مؤكداً "ان الجيش اللبناني سيبقى هو الحارس والأمين على الوطن مع سائر الأجهزة الأمنية"، مثنياً "على دور العماد جوزيف عون الذي نفتخر به وبأدائه المتقدم في الفترة القصيرة التي استلم بها زمام قيادة الجيش".
في الختام ترحم حمدان على شهداء الأقباط وشهداء الجيش وشهداء لبنان الذين سقطوا بفعل الهجمة الإرهابية السوداء على لبنان.