رأى رئيس مكتب المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد بعد لقائه على رأس وفد من هيئة مكتب المجلس في السراي الحكومي رئيس الحكومة سعد الحريري ان " اللقاء كان مناسبة لشكر الحريري على دعمه وجهوده من أجل تأليف الهيئة العامة للمجلس الاقتصادي، ورغم ان مهام المجلس استشارية، فالمجلس يعتبر ايضا بمثابة مستشار للحكومة في الامور الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وكذلك البيئية والشبابية. ولمسنا من دولة الرئيس حماسا كبيرا لعملنا الذي سيكون يوميا مع رئاسة الحكومة وخصوصا ان المجلس الاقتصادي الاجتماعي سنعتبره برلمانا اقتصاديا لمواكبة كل القرارات ولاعطاء الاراء المطلوبة منه. كما تطرق البحث الى امور لوجستية، خصوصا ان المجلس مغيب عن العمل منذ اكثر من 15 عاما وهناك اهمية لاطلاق الشق الاداري وسيكون عملنا منتجا الى جانب رئاسة الحكومة، وقد اعطينا انفسنا ثلاثة اشهر لكي تظهر النتائج وللتفكير مع كل القطاعات الانتاجية والعمال. وسيكون الحوار والنقاش الاقتصادي وبتوجيهات من الرئيس الحريري داخل المجلس، وليس في مكان اخر، لانه هو مكان اجراء الدراسات وليس مكانا للمزايدات، والجميع متفهم للهم الاقتصادي".
ولفت الى أن "غاية المجلس هو لعب دوره الاساسي وان يرفع كل القرارات والافكار المفيدة الى المشرع والحكومة للتخفيف من الهم الاقتصادي والمشاركة في وضع الخطة الاقتصادية التي يتم العمل عليها وان يكون لنا دور في الرؤية الاقتصادية المقبلة"، وردا على سؤال، قال: "مجلسنا يحمل عنوان مجلس الغد وليس هناك من غد اذا لم يكن هناك طاقة شبابية والتي هي المخزون الاستراتيجي للبنان، ونحن نضع الوضع البيئي على رأس اهتمامات عملنا، وليس هناك من اقتصاد وانتاج سليم، اذا لم يكن هناك بيئة سليمة".
كما استقبل الحريري مديرة مكتب منظمة "هيومن رايتس واتش" في لبنان لمى فقيه على رأس وفد من المكتب، وعلى الاثر اوضحت فقيه ان "البحث مع الرئيس الحريري تناول موضوع النفايات ومشاريع القوانين التي يتم العمل على اعدادها في هذا الشأن، وطلبنا من الرئيس الحريري رفع صوته ضد حرق النفايات في الطرق التي تؤثر على الصحة العامة وخصوصا على الاطفال وكبار السن".