دعا اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني، خلال اجتماعه الدوري برئاسة الأمين العام للتنظيم أسامة سعد، أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني الى "تكثيف نشاطاتهم في كافة المناطق للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني باعتبار القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية".
وتوجه اللقاء "بتحية الإكبار والاعتزاز للتضحيات الجسام التي يقدمها أهلنا المقدسيون وكل الشعب الفلسطيني في انتفاضته الرائعة ضد المحتل، والتي تُسطر فيها أعظم الملاحم البطولية ضد الصهاينة"، داعياً الشعوب العربية الى "الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ضد مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، مع التأكيد أن القدس كانت ولا زالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية".
كما دان "القرار الذي اتخذه ترامب بوقف 129 مليون دولار عن دعم الأنروا"، رافضاً "سياسة الضغط الاسرائيلية الامبريالية من أجل انهاء "الأنروا" بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وشدد اللقاء على "رفض هذه الاجراءات لحين تحقيق حق العودة طبقا للقرار 194"، لافتاً الى "الدور الوطني للجيش اللبناني وحقه الكامل في الحفاظ على الأمن الوطني اللبناني والفلسطيني واتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لحفظ أمن لبنان ومخيماته وصيانة السلم الأهلي".
واثنى على "أهمية ادخال مواد الإعمار إلى المخيمات تمهيدا لإعادة بناء ما تهدم من جراء الأحدا ث الأخيرة في حي الطيري وترميم المنازل المتضررة وضرورة تخفيف الاجراءات التي باتت تعطل مصالح أهلنا الاقتصادية والاجتماعية والتربوية".