أكدت مصادر "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الأخبار" أن " أي فريق من السياسيين المُبادرين لا يملك حلاً لأزمة دورة ضباط 1994"، مشيرة الى أن "الحقّ على الطريقة التي تعامل بها فريق الرئاسة الثانية مع الموضوع، فلو لم يُضخّم بهذه الطريقة، ويتحول إلى تحدٍّ في الإعلام، ويتوسع للحديث عن الصلاحيات واتفاق الطائف، لكان من الأسهل إيجاد مخرج".
ولفتت المصادر الى أن "الكباش وصل إلى مستوى أنّه لا رئيس الجمهورية ميشال عون ولا رئيس مجلس النواب نبيه بري يقبل أن يتنازل للآخر، من دون استبعاد أن تستمر الأزمة حتى الانتخابات النيابية في أيار المقبل".