كشفت معلومات بعدما أعلن العسكريون الروس عن إسقاط 7 درونات وإنزال 6 استهدفت قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية شمال غربي سوريا مؤخرا وأحبطوا هجوما عنيفا للإرهابيين، أن حماية القواعد الروسية مؤمنة بواسطة مضادات متطورة استخدمت في الدفاع عن القاعدة الجوية في حميميم والبحرية في طرطوس.
وقد لفت موقع روسيا اليوم الى انه منذ أن أعلنت موسكو عن نشر عسكرييها في حميميم، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أنها حصّنت مطار حميميم العسكري السوري، وجعلته قلعة محمية من الجو والبر والبحر، و حاول عشية رأس السنة، مسلحو الزمر الإرهابية، الاعتداء على حميميم وأعادوا الكرّة عشية عيد الميلاد الذي تحييه روسيا ليلة الـ8 من كانون الثاني، إلا أن الدفاعات الروسية كانت للدرونات بالمرصاد رغم تعويل الإرهابيين عليها، لسرعتها البطيئة والمواد العازلة التي صنعوها منها ظنا منهم أنها ستفلت من عين "بانتسير" الساهرة.
وشرح الموقع صفات "بانتسير"، المخصصة لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات "إس-300" و"إس-400". وتقدر "بانتسير" على إسقاط جميع الأهداف المعادية كالمقاتلات والمروحيات والطائرات عالية السرعة بلا طيار، وصواريخ "كروز"، كما تستطيع تدمير الأهداف البرية والبحرية ذات الدرع الخفيف، وذلك في محيط 20 كم عنها وعلى ارتفاع يصل إلى 15 كم عن الموقع الصديق المحمي بها.
مما يميز "بانتسير" كذلك، قدرتها أثناء مرافقتها القوات البرية الصديقة في زحفها على رصد الأهداف الجوية، وضربها ومتابعة 20 هدفا معاديا في آن واحد وإصابة الأهداف الـ4 الأقرب، وهي الأخطر على القوات الصديقة، حيث تنطلق صواريخها لتبلغ سرعة تصل إلى 1300 متر في الثانية.
بين ميزاتها كذلك، أنه يمكن نصبها كبطاريات ثابتة، أو تركيبها على العربات المدولبة أو المجنزرة حسب تضاريس المنطقة المنوي استخدامها فيها، ورغبة الزبون.