علمت "النشرة" من مصادر عن وجود نقمة وغضب بين موظفي التنظيم المدني بسبب الاخطاء المتواصلة في تسليمهم رواتبهم، اضافة الى حسومات بدل النقل المستمرة بدون أي مبرر قانوني عدا عن الاختزال الكبير من المكافأة السنوية التي نوه بها رئيس الحكومة للموظفين في الدولة والتي وزعت في كل الوزارات الاخرى وحتى ضمن وزارة الاشغال مديرية الطرق والمباني مثلا بناء لرغبة الرئيس، الا مديرية التنظيم المدني".
وتضيف المصادر: "دائما الحجة هي النقص في الاموال ولا يوجد أي تبرير منطقي او حسي او عقلي، بل يقتصر الأمر على كلام انشائي يتلى على مسامع الموظفين"، مشيرة الى أنه "كل موظفي الدولة قبضوا مكافآت قيّمة ما عدا موظفي التنظيم المدني الذين قبضوا مكافآت أقل مما كانت في العام الماضي قبل اقرار سلسلة الرتب والرواتب".