اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو ، ان "الوقت الفاصل عن موعد الانتخابات لم يعد يسمح بإقامة الـ"ميغاسنتر" كاشفا ان اللجنة انقسمت الى 4 قوى مع انشاء "الميغاسنتر" حالياً و4 قوى تؤكد استحالة ذلك لضيق الوقت، مؤكدا "ان الاولوية الآن هي لإجراء الانتخابات في موعدها."
وأشار قانصو في حديث صحافي الى انه تمنّى على المشنوق "القيام بحملة إعلامية كثيفة تشرح للناس العناصر الجديدة للقانون، متى تنتهي مدة الترشيح، كيف تحتسب الاصوات، ما هو الصوت التفضيلي، كيف تجري عملية الانتخاب".
وأعلن ان سبب كل هذا التأخير سببه النقاش الذي استهلك وقتاً الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه، وأمامنا الآن 3 اشهر"، كاشفا انه "عندما كنّا نناقش بـ"الميغاسنتر" إختلفنا على التسجيل، هل يكون مسبقاً ام غير مسبق واستهلكنا وقتاً على مدى اشهر، لافتا الى انه لو كان التسجيل المسبق في الاساس محسوما لكنّا سرنا بـ"الميغاسنتر" وأمّنّا الوقت اللازم لتجهيزها، وأوضح ان "الميغاسنتر، معناه إنشاء 10 مراكز يصوّت فيها 500 ألف لبناني في مكان سكنهم كما قدّر وزير الداخلية. اي 50 الف في كل مركز، فكم يتطلّب الامر من موظفين وتجهيزات، واي بناء سنجده يستوعب 50 الف ناخب، لذلك الحرب بالنظارات سهلة. وهذا الموضوع كان يجب المباشرة فيه منذ اشهر وليس الآن."
وحمّل قانصو مسؤولية التأخير لكل الأطراف مشيرا الى انه " هناك خلاف سياسي يؤخر دائماً الاستحقاقات او يطيح بها"، مضيفا ان من كان يرفض التسجيل المسبق صار يريده، وليته وافق عليه منذ اشهر لكان وَفّر علينا الوقت وأنشأنا هذه المراكز بسهولة".