أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أنّ "التصاعد في الضربات الجوية والهجمات البرية الّتي تنفّذها قوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة، أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 85 مدنيّاً منذ 31 كانون الأول الماضي"، مشيراً إلى أنّ "معاناة شعب سوريا لا تعرف نهاية".
ولفت المفوض الأممي، في بيان إلى أنّ "في الغوطة الشرقية حيث سبّب الحصار الشديد كارثة إنسانية، تتعرّض المناطق السكنية ليلاً ونهاراً لضربات من البرّ والجو ممّا يدفع المدنيين للإختباء في الأقبية"، معرباً عن إدانته "تفاقم الخسائر في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية"، مؤكّداً أنّ "جميع الجهات ملزمة بموجب القانون الدولي بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين. لكن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية تشير إلى أنّ منفّذي الهجمات يستهينون بتلك المبادئ، ممّا يثير مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب".