أعلن مكتب الوزير السابق أشرف ريفي في بيان انه "بعد أن شرحنا للرأي العام وقائع التهديد الذي اطلقه رئيس فرع المعلومات في الشمال العقيد محمد العرب لعمر البحر باتصال منه بأحد أنسباء اللواء ريفي، وإطلاق النار الذي تعرضت له سيارة البحر بعد ساعة من الاتصال التهديدي، وبعد ان وضعنا ما حدث بتصرف وزير الداخلية وقوى الأمن الداخلي والقضاء، صدر بيان عن قوى الامن شكل سابقة في تاريخ المؤسسة، بما تضمنه من اسفاف وكيدية وتسييس، ونحن على ثقة، أن المؤسسة التي كان لنا شرف قيادتها، والتي يسجل لها الانجازات الكبيرة والتي دفعت من دم ابنائها شهداء ابرار، يراد لها من مرجعيتها السياسية أن تكون أداة لتحقيق مآرب انتهازية لم تعد خافية على احد".
وأكد انه |نتمسك بكل ما تضمنه بياننا الاول بما يتعلق بتهديد العقيد العرب لعمر البحر، ونطلب التحقيق وكشف داتا الاتصالات، كما نعيد طلب اجراء التحقيق في اطلاق النار على سيارة البحر، الذي سيدلي بإفادته في المفرزة القضائية حيث احيل التحقيق بناء لإشارة القضاء المختص،وسيدعي على العقيد محمد العرب بجرم التهديد"، معتبرا ان "بيان قوى الامن الذي كتبته المرجعية السياسية، تجاوز بشكل فاضح واقعة التهديد وهي جرم جزائي يستدعي المحاسبة القضائية والمسلكية، وسنلاحق هذا الموضوع الى النهاية كي تتم المحاسبة".
التحية لمؤسسة قوى الامن الداخلي ولشهدائها وخصوصاً للواء الشهيد وسام الحسن والرائد الشهيد وسام عيد، ومهما فعل بعض رموز الانتهازية السياسية، فلن يتمكنوا من تشويه هذه المؤسسة او المس بمكانتها.