لفت رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى أنّ "الزيارة لبري هي أوّلًا لتهنئته بالعام الجديد ولنتمنّى له الصحة وراحة البال"، منوّهاً إلى "أنّنا تطرّقنا خلال الإجتماع إلى كلّ الأمور الراهنة من قانون الإنتخابات إلى موضوع مرسوم الأقدميات".
واوضح ميقاتي، أنّ "وجهات النظر متطابقة بموضوع مرسوم أقدمية دورة ضباط 1994، وعنوان هذا المرسوم خاطئ فالأقدميات تُعطى لعسكريين قاموا بأعمال باهرة ولا تعطى لمجموعة كاملة، مع احترامي لهذه المجموعة"، مشيراً إلى أنّه "عندما تُعطى لمجموعة كاملة تُسمّى تسوية أوضاع، وتسوية الأوضاع تتطلّب التزاماً مالياً عاجلًا أم آجلًا، وبالتالي يلزمها توقيع وزير المال"، مركّزاً على أنّ "هذا التوقيع لا يعني أمراً مذهبيّاً أو طائفيّاً، بل يعني موضوع الإنتظام العام في البلد والتزام روح إتفاق الطائف والدستور اللبناني".
وأكّد أنّه "إذا أردنا أن نقوم بتسوية الأوضاع، فانّها لا تحصل بمرسوم لأنّها ليست الدورة الوحيدة الّتي يلزمها تسوية أوضاع، فهناك أيضاً دورات أخرى في الجيش وفي الكلية العسكرية يجب إعادة النظر في أوضاع الخريجين والضباط فيها، وبالتالي عندما تكون هذه المجموعات كلها متكاملة يلزمنا إقرار قانون في مجلس النواب"، مبيّناً "أنّنا تحدّثنا أيضاً عن موضوع قانون الإنتخابات والإنتخابات، ولمست عند بري إصراره على إجراء الإنتخابات على أساس القانون الّذي أقرّ في 6 أيار".
ثمّ استقبل بري السفير المصري نزيه النجاري وعرض معه الأوضاع والتطورات. كذلك التقى النائب السابق صلاح حنين.