أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنه "ستعاد الى لبنان يوم غد الجمعة ثلاث قطع أثرية مسروقة، نجحت الحكومة اللبنانية عبر قنصلية لبنان العامة في نيويورك، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار والسلطات القضائية الأميركية المعنية، في استعادتها من الولايات المتحدة الأميركية حيث كانت موجودة، وذلك بعد تأكيد ملكية الدولة اللبنانية لها، وبعد غياب قسري دام 37 عاما".
وأوضحت أن "القطع الأثرية الثلاث التي ستصل الى مطار بيروت الدولي في طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية آتية من مدينة نيويورك، وسيكون في استقبالها ممثل عن وزارة الخارجية، هي عبارة عن قطعة من الرخام معروفة باسم "رأس الثور"، وأخرى عبارة عن تمثال رخامي نصفي لجسم رجل من دون رأس وقدمين يحمل بيده اليمنى حيوانا صغيرا، وجدا في معبد أشمون وسرقا من أحد مخازن المديرية العامة للآثار في جبيل عام 1981. أما القطعة الأثرية الثالثة فهي تمثال شبه مكتمل لرجل صادرته السلطات الأميركية أواخر العام الماضي من منزل لبناني مقيم في نيويورك".
ولفتت الى أن "الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثتها في نيويورك لضمان استعادة لبنان هذه القطع، تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لملف الآثار اللبنانية المسروقة والمفقودة، وحرصها البالغ على إيجادها وتأمين إعادتها الى مهدها، إيمانا منها بضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للبنان".
وكانت "النشرة" أول من كشف أن بلدية ولاية نيويورك الأميركية، سلمت قنصل لبنان في نيويورك مجدي رمضان الشهر الماضي، 3 قطع أثرية تعود للقرنين الثاني والثالث ميلاديا وهي تخص لبنان.