لفت رئيس قسم الإنتاج في المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للإعلام الأب أثناسيوس شهوان، الى أن "الشركات العالميّة لا تنفك من ادخال السموم في نفوس الأطفال والأولاد، حيث يطالعنا عام 2018 بألعاب للأطفال أقل ما يقال عنّها أنّها شيطانيّة. وجوه بشعة سوداء، أشياء مقزّزة، عنف إلى أقصى الحدود، جنس وإيحاءات وشذوذ، لعبة حبل المشنقة، وجوه لشخصيّات رسوم متحرّكة تعرّضت لتشويه لكي تبدو مقرفة، وجوه دمى شيطانيّة، ألعاب تشجّع على قتل الإسان والحيوان، واللائحة تطول".
وشدد على أن "للأهل الدور الأكبر من خلال الإيمان والتربيّة والمرافقة والوعي الشديد وعدم الاستخفاف بكل هذه الأمور تحت اسم الحريّة والانفتاح والموضة. وكم هو جميل أن نعلّم أولادنا قراءة الكتاب المقدّس ومطالعة حياة القدّيسين ويعتادون على الصلوات من صغرهم".