أعلن الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، ان "أمر ترشحي للانتخابات النيابية قيد الدرس"، لافتا إلى ان "الكل ضائع بسبب القانون الانتخابي، ولم يتبلور أي أمر أو موقف حتى الآن، والإسلاميون لم يحسموا موقفهم بعد في التموضع السياسي أو في التحالف الانتخابي، هل هم مع 8 أم 14 آذار أم مع الوسطيين، أم سيعملون لتشكيل حالة مستقلة".
وأضاف: "لم يعقد حتى الآن أي لقاء إسلامي موسَّع لمناقشة ملف الانتخابات، والنقاشات التي تجري ليست جدية، وهي لم تثمر بعد، لأنه ليس هناك وجهة نظر واحدة في مقاربة الانتخابات، كذلك إن لقاءً كهذا يحتاج مسبقاً لقراءة المرحلة السابقة ومراجعتها، وهو أمر لم يحصل بعد. إضافة إلى أنه لا توجد قيادات إسلامية تمتلك كاريزما تستطيع جمع الشارع الإسلامي، لأن القواعد الإسلامية، مع أنها موجودة ولها حضور مهم في طرابلس والشمال، مشتتة وغير موحدة".