أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أنّه "تمّ اعتراض طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، قبل أيام، فتمّ إرسال طائرة حربية من نوع "ميراج 2000" بعد أن أوقف طاقم الطائرة التواصل مع الطيران المدني".
وعاشت السلطات العسكرية الفرنسية حالة استنفار، الإثنين الماضي، عقب توقّف طاقم الطائرة المدنية الجزائرية الّتي كانت في رحلة بين مدينتي قسنطينة وليون. وأدّى التوقّف إلى إرسال طائرة حربية إلى عرض بحر مدينة مارسيليا لاستفسار طاقم الطائرة عن قطعه الإتصال ببرج مراقبة الطيران المدني الفرنسي.
وتمّ إبقاء الطائرة تحت المراقبة، وتبيّن فيما بعد أنذ سبب انقطاع الإتصال هو عدم التزام الطاقم بالإجراءات، وهو ما تأسّفت له السلطات الفرنسية.