تفقد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده والوزير السابق نقولا صحناوي مشاريع أنجزها تلامذة من عشر مدارس رسمية ومهنية رسمية تتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية في إطار مشروع البرمجة والتصنيع Code - Maker الذي تنفذه الوزارة بدعم من الجمعية التربوية الدولية ومؤسسة منى بسترس.
تم عرض المشاريع في قاعة الإجتماعات في الوزارة في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المصلحة الثقافية صونيا الخوري، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، رئيسة قسم المعلوماتية التربوية في المركز التربوي غريس صوان ممثلة رئيسة المركز الدكتورة ندى عويجان، رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية جورج نهرا، رئيس المصلحة الفنية في التعليم المهني والتقني طوني راشد، رئيسة جمعية التربوية الدولية إليان متني، الأمين العام لمؤسسة منى بسترس جان فارتانيان وجمع من الأساتذة والتلامذة المشاركين.
وتوقف حماده أمام كل مشروع واستمع من التلامذة المشاركين في إنجازه إلى الشروحات والأهداف التي أدت إلى نشوء الفكرة ووسائل تنفيذها ومنها مشاريع تتعلق بالتنبيه الإلكتروني لدى دخول شخصين معا إلى حمام المدرسة، ومشاريع تتعلق بمساعدة الناظر على ضبط مدرسة من طوابق عدة، وأخرى تتعلق بالحماية من الحيوانات وتوليد الطاقة من المياه ومراقبة الصرف الصحي منعا لتلوث التربة والمياه الجوفية إضافة إلى مشاريع تجسد القصص المصورة وأجهزة روبوت تتولى كنس الطرق، وعصا مجهزة إلكترونيا لمساعدة فاقدي البصر على المشي، وغير ذلك.
وأعرب حماده عن إعجابه وتقديره "للجهود التي يبذلها تلامذة المدارس الرسمية الذين أنجزوا بواسطة إمكانات بسيطة كل هذه المشاريع"، مشيراً الى "أننا تجولنا في هذا المعرض الجميل، وأشكر صحناوي والمؤسسات الداعمة والمشاركة وعلى رأسها الجمعية التربوية الدولية ومؤسسة منى بسترس على مشاركة المدارس الرسمية والتلامذة اللبنانيين والنازحين في التطبيقات الرقمية للعلوم، التي أنجزوها وهي تتناسب مع أعمار أكبر منهم مما يدل على إبداع التلامذة والمديرين والمعلمين كما يدل على أهمية الدعم الآتي من القطاع الأهلي، وتظهر أيضا مساهمات الأساتذة الذين تابعوا دورات تدريبية لكي يتولوا بدورهم تدريب وتعليم التلامذة على تطوير أنشطة ومشاريع تساوي بأهميتها المشاريع التي يقوم بها الطلاب الجامعيون".
ولفت الى أنه "لقد أبدع التلامذة في أفكارهم وتطبيقاتهم ونفذوا إختراعاتهم بمبالغ متواضعة وزهيدة جدا تراوح كلفتها بين عشر دولارات وتسعين دولارا، لكن قيمتها الصناعية تقدر بملايين الدولارات. أكرر الشكر والتقدير للمؤسسات ونأمل أن تبقى وزارة التربية حاضنة للأعمال الإبداعية".