اعتبر محامي الدفاع الكندي دون باين عن المواطن الكندي - اللبناني حسن دياب، المتهم بالتورط في الاعتداء على كنيس يهودي في شارع كوبرنيك الفرنسي عام 1980، أن "قرار القضاة الفرنسيين بإطلاق سراحه ينم عن حكمة وشجاعة وعدم خضوع للضغوط السياسية والاجتماعية".
كما وجه شكرا خاصا لوزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند لموقفها "المثير للاعجاب لإطلاق سراح المواطن الكندي الذي كان يجب عدم ترحيله من كندا إلى فرنسا".
وجاء تصريح باين عقب إصدار السلطات القضائية الفرنسية اليوم حكما بالإفراج عن حسن دياب باعتبار أن "التهم الموجهة له ليست دامغة لدرجة تتيح إحالته أمام محكمة الجنايات".
وكانت السلطات الكندية اعتقلت حسن دياب، استاذ علم الاجتماع في جامعة كارلتون في أوتاوا، عام 2008 بناء على طلب الحكومة الفرنسية في إطار التحقيق في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى وأربعين جريحا، ومن ثمّ رحّلته إلى فرنسا عام 2014 بعد رفض محكمة كندا العليا طلبا تقدم به دياب لاستئناف قرار ترحيله الذي أصدرته محكمة كندية عام 2011.
يشار إلى أن حسن دياب أكد دائما براءته، وأنه كان في بيروت يوم وقوع الاعتداء على الكنيس في باريس.