انتقدت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات وضع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ووصفته بـ "المشين" الذي يشابه ظروف المرأة في العصور الوسطى في أوروبا.
وقالت الحملة الدولية في بيان صحفي "إن نظام الإمارات يهين المرأة سواء الإماراتية أو تلك التي تنتمي لأي جنسية أخرى، بحيث تعتبر الإمارات مركزا للإتجار بالبشر وذلك حسب التقرير السنوي للخارجية الأميركية وتقارير منظمة (هيومن رايتس ووتش) والعفو الدولية".
وأشارت الحملة إلى أن الإمارات لا توفر الحماية للمرأة المغتربة بحيث يتم إجبار الآلاف منهن على العمل في الدعارة في كازينوهات دبي، ويتم الإيقاع بالنساء من خلال استقطابهن للعمل في وظائف عادية ثم يفاجئن بعدم وجود أي فرص سوى العمل بوظائف في البارات والنوادي الليلية وبيوت الدعارة.
وتعاني المرأة من قيود تفرضها إجراءات تمييز والقوانين الإماراتية الخاصة بالمرأة بحيث تطبق على المسلمات وغير المسلمات، إضافة إلى سياسة عامة تقوم على عدم تمكين المرأة والنيل من حقوقها.
وتشير الحملة، الى ان كافة المراكز الحقوقية المعنية برصد الأوضاع الحقوقية في دولة الإمارات ومنها المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان تؤكد أن هناك ممارسات قمعية تقوم بها الأجهزة الأمنية في الإمارات ضد المرأة ورصد جرائم ترتكب بحقها.