اعتبر رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل أن وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري وفريق عمله حاولوا فعل شيء ايجابي من خلال تكليف شركة ماكنزي بإجراء الدراسات عن الوضع الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى أن المؤكد أن النيّة سليمة من أجل وضع لبنان على الخط الاقتصادي الداخلي والإقليمي والعالمي.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شكر زمكحل الجهود التي يقوم بها وزير الاقتصاد، مستغرباً التصويب على مَن يحاول العمل من أجل خلاص لبنان.
على صعيد متصل، أشار زمكحل الى أن مشكلة لبنان الاقتصادية ليست في غياب الدراسات، وبالتالي الأمر ليس مرتبطاً بـ "ماكنزي" أو البنك الدولي أو صندوق النقد، معتبراً أن لدى لبنان مشاريع وخطط اقتصادية يمكن أن يستفيد منها العالم أجمع، كما أن كل الخطط الموضوعة في هذا المجال جيدة، مؤكداً أن الأزمة الاقتصادية في لبنان لم تكن يوماً مرتبطة بخطّة، بل ترتبط دائماً بغياب التنفيذ وعدم الملاحقة.
وأشار إلى أن "المشكلة الكبيرة تكمن في إننا حين نصل الى التنفيذ، يكون قد انتهى عهد الحكومة أو عهد الوزير او بسبب أحداث أمنية أو أزمة سياسية فنعود الى نقطة الصفر"، لافتاً إلى أنه في لبنان لا شيء اسمه ملاحقة".
وأوضح أن عمر الحكومات في لبنان يتراوح بين 20 و30 شهراً، وكل وزير يدخل الى وزارته مع فريق عمل جديد وخطط جديدة، ما يُنسف ما قام به من سبقه ويعود الى نقطة الصفر، وبالتالي كلما تقدّمنا خطوة نعود خطوتين الى الوراء.