اعتبر عضو قيادة جبهة "العمل الإسلامي" الشيخ شريف توتيو أنّ "تراجع أمتنا العربية والاسلامية وانحطاطها ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم يعود إلى أسباب عدة داخلية منها وخارجية".
وفي بيان له، أشار إلى أن "من أعظم الأسباب وأهمها هو تفّرق الأمة وتشرذمها وبُعدها عن دين الله وعن الالتزام بأوامره والامتناع عن نواهيه، إضافةً إلى ظلم وطغيان الكثير من الأنظمة الحاكمة التي حكمت وما زال بعضها يحكم بسلطة السيف والحديد والنّار والديكتاتورية ما أدّى إلى هذا التباعد والنفور وعدم الثقة والطمأنينة والراحة بين تلك الأنظمة والشعوب إلى أنْ وصل الأمر إلى ما يُسمى بالربيع العربي وثورات الشعوب التي استغلها الغرب الحاقد وأميركا وحتى الصهاينة الغاشمين وجعلوها سبباً لزرع الفتن الداخلية والتحريض الطائفي والمذهبي، وسبباً هاماًّ لتدمير الجيوش والمجتمعات العربية من أجل حماية الكيان الصهيوني المحتل لأرض الاسراء والمعراج، وكذلك عملوا على وقد نار الخلافات الطائفية والمذهبية وأوجدوا العديد من الجماعات التكفيرية المسلحة والمتطرفة كأمثال "داعش" وأخواتها والتي أوغلت في مجتمعاتنا قتلاً وذبحاً وتدميراً وسفكاً للدماء باسم الدين السمح وهو منهم براء".