أشارت قناة "الجديد" إلى أنه في 7 أيلول 2017 أرسل السفير الأردني في لبنان نبيل مصاروة تقريراً دبلوماسياً ليطلع وزير خارجية بلاده عن لقاء جرى بينه وبين السفير الكويتي في لبنان عبد العال القناعي، لافتة إلى أن موضوع اللقاء هو زيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان إلى بيروت.
وينقل السفير الأردني عن نظيره الكويتي أن إجتماعات السبهان مع قيادات تيار "المستقبل" وإحتمال عودته لبيروت مجدداً لن ينتج عنها إلا توتر إعلامي فقط، وتعتبر محاولة من السعودية لإثبات وجودها في لبنان، وأن التحرك السعودي تكتيكي وليس استراتيجي خاصة بعد نتائج المعارك في كل من لبنان وسوريا.
وأشار السفير الأردني إلى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري على ادراك وفهم بعدم جدوى التصعيد مع "حزب الله" لحين حسم المسألة إقليمياً ودولياً، وأن الغاية القصوى هي الحفاظ على الأمن والإستقرار ووحدة لبنان، وأن أي تحرك في غير هذا الاتجاه سوف يخسر السنة مواقعهم التي حصلوا عليها بعد اتفاق الطائف.
وفي تحليله الخاص، لفت السفير الأردني إلى أنه يعتقد أن ما يمكن أن تفعله السعودية في هذه الظروف هو تمويل حملات الإنتخابات لبعض المرشحين السنة والمسيحيين المحسوبين على الجانب السعودي.