بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية ريما قادري مع السفير اللبناني في سوريا سعد زخيا علاقات التعاون بين البلدين ولا سيما المواضيع المتعلقة بالشأن الاجتماعي ووضع السوريين في لبنان وواقع العمال منهم.
وتطرق الجانبان إلى المشكلات التي تواجه الأسر السورية المقيمة في لبنان والتي اضطرتها ظروف الأزمة في سوريا إلى ترك منازلها ومناطق سكنها الأصلية.
وأكدت قادري "ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون بين البلدين ومناقشة المواضيع بكل دقة وموضوعية وتنسيق الخطط والبرامج التي من شأنها تسهيل عودة السوريين إلى بلدهم مبينة أن الوزارة ليس لديها أي اجراء للحد من العمالة اللبنانية في سورية أو التضييق عليها".
وطالبت قادري بـ"تقديم كامل التسهيلات للسوريين على الحدود السورية اللبنانية"، داعية إلى "المزيد من التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين في هذا المجال".
بدوره، أكد السفير اللبناني "أهمية السعي لتفعيل الاتفاقيات الثنائية لاسيما في مجالات الشؤون الاجتماعية والعمل وبذل المزيد من الجهود لتعزيز وتمتين علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".