علمت "الأخبار" انه "داخل التيار الوطني الحرّ، في قضاء كسروان، يدور نقاشٌ بين مُعسكرين حول هوية رُكّاب اللائحة العونية. الفريق الأول، يرأسه رئيس التيار الوزير جبران باسيل، المُتحمس للحوار مع رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام، آملاً ضمّه إلى اللائحة إلى جانب الوزير السابق زياد بارود والعميد المتقاعد شامل روكز. الأخير يقود الفريق الثاني، الذي يريد التحالف مع النائب السابق منصور البون".
ورأى مصدر عوني مسؤول انه "لا نستبعد أن تخرج الأمور عن السيطرة بين الطرفين، باسيل وروكز، قريباً".
من جهتها، أوضحت مصادر عونية في حديث إلى "الأخبار" ان "مشكلة افرام الوحيدة هي عدم ضمان بقائه في التكتل طوال السنوات الأربع. فهو لا ينفك يقول إنّه مستقل وإنّ تحالفه مع فريق ما لا يعني أنّه سيشاركه كلّ المواقف السياسية"، معتبرة انهم "حققوا إنجازاً بفكّ الرباط بين القوات اللبنانية وافرام، الذي يُعتبر تسويقه بين جمهورنا أسهل من البون، فهناك جزء من القاعدة الشعبية مُشتركة بيننا وبينه، وعائلته قريبة من خطّ التيار، فضلاً عن أنّه رجل أعمال ورئيس مؤسسة الانتشار، وكتلة اقتصادية يُمكن الاستفادة منها. لا ننسى أنّه ساهم في تمويل اللائحة في دورة 2005".