أكد سياسي عراقي لـ"الشرق الأوسط"، أن "انضمام تيار الحكمة إلى هذا تحالف الذي قام به رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع ائتلاف "الفتح" الذي يضم قوى الحشد الشعبي وعدداً من الأحزاب والكيانات السياسية، قد يَقوي موقف العبادي لجهة ضمان الولاية الثانية التي لا ينافسه فيها، بل قد يشكل بيضة القبان في حال كان هناك منافسون من داخل قوى الحشد لهذا المنصب"، مشيراً إلى زعيم منظمة بدر هادي العامري، الذي ربما يطمح في الحصول على منصب رئاسة الوزراء للدورة المقبلة رغم صعوبة ذلك أميركياً بل وحتى إيرانياً لأن كل المؤشرات تقول أن إيران داعمة للعبادي، وقد تكون هي التي شجعت قوى الحشد على الائتلاف معه، وهو ما يضع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في موقف صعب كما يضع حزب "الدعوة" في مهب التكهنات لجهة صعوبة الاختيار بين المالكي والعبادي في المحافظات الوسطى والجنوبية ذات الغالبية الشيعية".