أشارت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية والحركة التصحيحية في القوات اللبنانية إلى انه "دأب وزير الصحة غسان حاصباني على القول بأنه يوقع على مبلغ 7.5 مليار ليرة لبنانية سنويا" لطبابة الفلسطينيين في لبنان ، في وقت يؤكد سفيرهم في لبنان ان دولته تدفع طبابة الفلسطينيين ، ويضيف حاصباني بأنه لن يتوقف عن مساعدتهم ولو توقف العالم كله عن ذلك ، الامر الثابت خطيا". وأضافت "اليوم بالذات ، اتحفنا حاصباني بموقف سريع لمساعدة لقيط سوري، دون اوراق ثبوتية، في مستشفى الكرنتينا، وبمعاقبة موظفة قالت كلمة عن سوري لقيط ملفه حرك وزير الصحة"، معتبرة ان "هذا السلوك المتمادي من وزير الصحة ، وبمعزل عن الحالة الانسانية ، يلزمنا الطلب باستقالة هذا الوزير، او بأقالته ومحاسبته، وبالزامه اعادة الاموال المعطاة للفلسطينيين على وجه السرعة، واحالته للتحقيق امام النيابة العامة المالية، ليكون عبرة لمن يتصرف بأموال المكلف اللبناني بهذه الخفة واللامسؤولية".
وأكدت الهيئة انها "تحتفظ الهيئة والحركة بما يريانه مناسبا" لوقف هذا الاستنزاف المالي الخطير للمال العام ، والذي يتحمل تبعاته المكلف اللبناني". وأضافت "الطفل السوري نقلته وزارة الصحة على حسابها الى مستشفى الكرنتينا .للامانة كانت استجابة الوزير غسان حصباني سريعة جدا .اذكر بأن الموظفة التي قالت لنا "بدكن تحكو الوزير كرمال طفل سوري" هي موظفة في مستشفى الكرنتينا لا في وزارة الصحة. و للامانة أيضا اتصلت بِنَا كارين صاليبا مديرة مستشفى الكرنتينا لتؤكد لنا انها منذ البدء تابعت هذا الموضوع و بان الموظفة التي قالت لنا " عّم تحكو الوزير كرم الطفل سوري" ستعاقب".