وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طهران للمشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الاسلامي على رأس وفد نيابي.
ووجه بري في تصريح له، الشكر الى "رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني لهذه الدعوة الكريمة الى الجمهورية الاسلامية في ايران والى المؤتمر الاسلامي على أمل ان نصل الى نتائج في هذا المؤتمر الجامع لعلّه يكون مانعاً للاعداء ايضاَ في الوقت نفسه، وخصوصاً بعد الذي جرى لقطعة من السماء في الارض وهي القدس الشريف. علّنا نستطيع ان نصل فعلاً ليس الى مقررات وتوصيات كالعادة بل الى تنفيذ هذه المقررات والتوصيات"، مشيرا الى "أنها فرصة في الوقت نفسه لأن اتوجه الى المرشد القائد وللشعب الايراني ولمجلس الشورى الايراني لانتصاره على الذات والفتنة وايضاَ لانتصار الدبلوماسية الايرانية في ما يتعلق بالاتفاق النووي رغم عناد ومشاكسة وجنون الولايات المتحدة الاميركية".
وأعرب بري عن أمله بأن "تحصل هذه الامور وان نساهم ان شاء الله ولو بجزء يسير بهذه المقررات التي يجب ان تنفذ"، متقدما بـ"التعازي من الشعب الايراني والقيادة الايرانية بضحايا ناقلة النفط".
ورداً على سؤال حول مسألة مرسوم الضباط قال: "تقدمت باقتراح اعتقد بانه مفيد للجميع وللبنان ولا يضر اي شخص ولا يعطي غلبة لاحد وآمل ان يقبل .في حال عدم القبول اجد صعوبة".
وسئل عن الاقتراحات التي يمكن ان تطرح في مؤتمر البرلمانات الاسلامية فقال: المسلمون عامةً والعرب خاصةً لا ينقصهم القرارات ولا التوصيات ولا الخطابات والبيانات ، ينقصهم دائماً ان ينفذوا ما يقولونه. نأمل في هذا المؤتمر كما عبرت المهم جداً خصوصاً في هذا الظرف وقدس المقدسات الفلسطينية والعربية والاسلامية في خطر شديد ان ينفذ شيء مما يقولونه"، وسئل عن دعوة البعض لتعديلات لقانون الانتخاب فاجاب: "دعني من الازمة اللبنانية، الان اتكلم عن شيء اهم".