أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن أي "خطوة تهدف وضع جزء من سوريا تحت سيطرة المجموعات الارهابية أمر مصيره الفشل"، مشيراً إلى أن "أي خطوة سياسية أو عسكرية تهدف لوضع جزء من الاراضي السورية تحت سيطرة المجموعات الارهابية من قبل القوات الاجنبية سيكون خلافا لمصالح الشعب وتهديد لدول المنطقة وأمر مصيره الفشل".
وخلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، نوه شمخاني، الى ان "مستقبل المناطق المحتلة من قبل الارهابيين في سوريا سيتحدد في المواجهة الشديدة مع المجموعات التكفيرية والاعتماد على قدرة الشعب، ولا يمكن لأي طرف تجاهل محاربة المجموعات الإرهابية بذريعة وقف اطلاق النار أو عرقلة مسارها"، مشدداً على "ضرورة متابعة العملية السياسية والحوار بهدف تعزيز سيادة الحكومة الشرعية في سوريا وزيادة الاشراف على جميع الاراضي السورية".
وأعرب عن ارتياحه لـ"وتيرة تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات مختلفة"، قائلا، ان "عودة الامن الى سوريا يشكل فرصة مهمة من اجل تقديم الخدمات للشعب السوري"، مؤكدا أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر جهدا في تقديم أي دعم واستشارة في هذا الشأن".