أكّد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أنّ "على المجلس المركزي رفض ما يُسمّى صفقة القرن الّتي لا تلبّي حقوق الفلسطينيين، ونطالب الأمم المتحدة برعاية العملية السلمية"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكّد الإلتزام بالعملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ونحن لن نقبل بأي صفقات أميركية".
وأوضح أنّ "المجلس المركزي يعتبر أنّ الإدارة الأميركية لم تعد وسيطاً نزيها لعملية السلام"، مشدّداً على أنّ "هدفنا المباشر هو استقلال دولة فلسطين، ونحن نجدّد المطالبة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل"، كاشفاً "تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الإعتراف بإسرائيل"، مركّزاً على "أنّنا نرفض الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وأنّنا قرّرنا وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل".
كما ركّز على "أننّا رفض الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ونرفض أية طروحات للحلول الانتقالية"، مؤكّداً "ضرورة استمرار جميع أشكال المقاومة السلمية، وعلى حقّ الفلسطينين بالمقاومة ضدّ الإحتلال"، مطالباً الدول العربية بـ"قطع العلاقة مع إسرائيل، ورفض التهديدات الأميركية بوقف تموين منظمة الأونروا".