أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر تلقى قبل عام تحذيرا من مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن صداقته بالزوجة السابقة لروبرت مردوك الأميركية الصينية"، موضحةً أن "التحذير كان بسبب احتمال وجود صلات تربط، السيدة ويندي دينغ مردوك، بالنظام الصيني".
ولفتت إلى أن "الـ"أف بي آي" حذّرت مطلع العام الماضي، صهر ترامب من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته إيفانكا، بقصد خدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة"، مشيرةً إلى أن "المسؤولين الأميركيين، كانوا قلقين أيضا من خطر أن تستغل السيدة مردوك، صداقتها بكوشنر وزوجته، من أجل الترويج بشكل خاص لمشروع بقيمة 100 مليون دولار، تموّله الحكومة الصينية".
وأوضحت أن "المشروع يتضمن بناء برج عال بارتفاع 25 مترا، في حديقة صينية في واشنطن، تتخوف أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أن يكون الهدف الحقيقي من ورائه هو التجسس، كونه لا يبعد عن البيت الأبيض، والكابيتول سوى 10 كيلومترات"، مشيرةً إلى أن "الشرطة الفدرالية، أبلغت كوشنر بهذا التحذير خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها، إثر توليه منصب كبير مستشاري ترامب، بعيد أداء الأخير قسم اليمين رئيسا للولايات المتحدة".