دان رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، في كلمة له خلال استقباله رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق أبوعلي مصطفى، التفجير الإرهابي الذي إستهدف أحد عناصر حركة "حماس" في صيدا"، معتبراً أن "العدو الصهيوني هو من يقف خلف هذا العدوان وهو يعمل دائماً لضرب أمننا وإستقرارنا في لبنان وهذا التفجير يعد إنتهاكاً للأمن اللبناني".
ودعا عبد الرازق كل القوى الفلسطينية في المخيمات الى أن "يعوا خطورة المآمرة علينا جميعاً لبنانيين وفلسطينيين والمطلوب أن نوحد الصفوف لمواجهة العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين والمطلوب من القوى الفلسطينية أعلى درجات الحذر والتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية لحفظ أمن وإستقرار المخيمات وكل لبنان ولكشف كل مشاريع الفتنة وضرب الأمن في لبنان".
واعتبر أن "القضية الفلسطينية والقدس قد وضعت على الطريق الصحيح لتحريرها"، مطالباً الجميع بـ"دعم الإنتفاضة الفلسطينية المباركة بالمال والسلاح والإعلام والسياسة، فالإنتفاضة اليوم أثبتت أن القضية الفلسطينية لن تموت وهي حيّة في قلوب الشعب الفلسطيني والإسلامي"، داعياً ايضاً الشعب الفلسطيني إلى "توحيد مواقفه تحت مشروع واحد هو تحرير القدس وكل فلسطين".
وطالب عبد الرازق القوى السياسية في لبنان بـ"إعتماد الحوار والتلاقي لحل كافة الخلافات والإلتزام بحرفية القانون والدستور ولأننا بالحوار والتلاقي نحمي لبنان ونحافظ على مؤسساته ونحافظ على إنجازات الجيش والمقاومة"، مهنئاً الجيش العربي السوري والمقاومة بـ"إنتصاراتهم على الإرهاب في سوريا هؤلاء الذين يدافعون عن كرامة الأمة وينتصرون على المشروع الإرهابي التكفيري".