طالبت المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمم المتحدة بـ"إدانة تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة التي دعا فيها إلى إعادة النظر في الاتفاقات المبرمة مع تل أبيب ورفض الوساطة الأميركية بين الطرفين"، معتبراً أن "خطاب عباس يشبه التصريحات العنصرية الصادرة عن أسوأ أنظمة من القرن الماضي".
ولفت إلى انه "بين العديد من الادعاءات المفبركة الموجهة ضد دولة إسرائيل، كرر عباس كذبا مفاده أن إعادة إقامة الشعب اليهودي دولة له في وطنه التاريخي هو مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية"، منددا بـ"اتهام الرئيس الفلسطيني القوى الأوروبية" بنقل اليهود من القارة العجوز إلى الشرق الأوسط ضمن خطة تخدم مصالحها الاقتصادية".
وأعرب دانون عن "أسف إسرائيل من سوء استجابة عباس مرة أخرى للمبادرات الجدية الداعية للحوار والمطروحة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما من أعضاء المجتمع الدولي"، مشددا على أن "تصريحات الكراهية من السلطة الفلسطينية والتي تشكك في حق دولة عضو في الأمم المتحدة في الوجود غير مقبولة إطلاقا، وينبغي إدانتها بشكل قاطع".