تتوقع منظمة السياحة العالمية أن "تفقد الولايات المتحدة المرتبة الثانية في قائمة أكثر دول العالم شعبية بين السياح عام 2017 لصالح إسبانيا، بينما تبقى فرنسا في الصدارة".
وأكدت المنظمة والتي ستنشر إحصاءاتها النهائية لعام 2017 في الربيع المقبل، أن "الولايات المتحدة ستخسر المرتبة الثانية في أول سنة لحكم الرئيس دونالد ترامب، بينما ستعزز إسبانيا مواقعها بالرغم من الأزمة السياسية الناجمة عن استفتاء إقليم كتالونيا والهجوم الإرهابي الذي استهدف برشلونة وأودى بأرواح 13 شخصا".
وسجلت المنظمة ارتفاعا في السياحة عام 2017 بمقدار 7% في العالم كله وبمقدار 13% في أوروبا مقارنة بمعدلات العام المنصرم، مما يقلل مخاوف المواطنين من هجمات إرهابية محتملة في القارة العجوز.
وفي عام 2016، اقتربت إسبانيا قاب قوسين، من حيث عدد السياح الزائرين لها، من الولايات المتحدة التي تحل في المرتبة الثانية في القائمة (75.3 مليون شخص و75.6 مليون شخص على التوالي)، بينما تتصدر القائمة فرنسا مع 82.6 مليون سائح.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في وثت سابق أن "دخل بلاده الإجمالي في قطاع السياحة ارتفع في العام الماضي بمقدار 12% ليبلغ 87 مليار يورو".
في المقابل، انخفض عدد السياح الوافدين إلى الولايات المتحدة بـ5 و3% على التوالي في الربعين الأولين من العام 2017، وتفسر مؤسسة ForwardKeys التحليلية المختصة في مجال السياحة هذا الانخفاض باستقرار سعر الدولار وكذلك بفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظرا على منح مواطني عدد من الدول المسلمة تأشيرات الدخول.