اشار الوزير السابق ماريو عون الى إن "التحالف في الشوف وعاليه لم يحسم بعد ونميل أكثر نحو تشكيل لائحة مع الوزير السابق وئام وهّاب، زرته من يومين وتحدثّنا بالأمر".
واكّد في حديث صحفي أنه زار الوزير السابق ناجي البستاني أيضاً وعرض عليه أن يكون في كتلة التغيير والإصلاح، لكنّه لم يرد جواباً، مع العلم أن التيار رشّح غياث البستاني.
وعن المرشّح زياد الشويري ابن بلدة الدامور، يقول عون إن "الشويري يصنّف نفسه قريباً من التيار، لكنّه لا يقتنع بأن التيار لديه مرشح قوي هو ماريو عون". أمّا حول التحالف مع المستقبل، فيؤكّد أن "التيار يرغب في أن يكون اللواء إبراهيم بصبوص على لائحته (المقعد السني)، علماً بأن الوزير طارق الخطيب مرشّح (سنّي)، ورئيس الحكومة سعد الحريري يريد أن يجد حلّاً للتحالف العريض، لأنه يريدنا ويريد جنبلاط".
وانتقد عون تعاطي النائب وليد جنبلاط مع القوى السياسية: "يتعامل على قواعد كما في السابق بأن يعطينا الفتات". فيما تقول مصادر متابعة في التيار الوطني الحرّ، إن مصلحة التيار ليست في التحالف مع جنبلاط، بل على العكس، لأن "هناك الكثير من أصواتنا لن تشارك في الانتخابات إذا كنّا في تحالف معه، وبالتالي إن أي خرق من اللوائح المضادة سيكون على حسابنا". ثمّ إن "جنبلاط يطرح علينا مقاعد عليها معركة، حتى مقعد ماريو عون لن يكون محسوماً، إذ إن أي خرق سيكون على حسابه، لأن عدوان يستطيع الحصول على كامل أصوات القوات التفصيلية، والبستاني يأخذ من أصوات التيار، بينما قد تنقسم أصوات عون مع الشويري في الدامور، وبالتالي المقعد ليس محسوماً في التحالف، بينما نحن حصتنا نائبان في الشوف وكسور".