تمنى وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون في كلمة له خلال غداء تكريمي أقامته عائلة خضر وعائلات المدور على شرفه ان "تكون سنة 2018 أفضل من سنة 2017"، لافتا الى أن "منطقة المدور هي جزء لا يتجزأ من منطقة الاشرفية والرميل والصيفي وشاءت التقسيمات الانتخابية ذلك".
وأكد فرعون على شعاره، وهو "اداء والالتزام بالدولة والإنماء والأهالي، وتحصين الدولة وتحصين تطبيق القرارات وتحصين "النأي بالنفس" وتحييد لبنان عن معارك المنطقة الذي لا بديل عنه للمحافظة على الاستقرار"، مشيرا الى أن "هذه المنطقة متنفس لبيروت والاشرفية وتستحق وتحتاج لاهتمام المسؤولين".
وذكر بأن "العلاقة مع مخاتير المنطقة هي دائمة"، لافتا الى أن "ليس سرا انه لا يمكن النظر في هذه المنطقة من دون ان ننظر الى مشاكلها كلها، كمشكلة "سوكلين" والمعامل ونتكلم عن مركز ثقافي، وملاعب بلدية، وحدائق، ووجود خطة شاملة لمنطقة المدور"، مضيفا: "بصراحة، موضوع المسلخ المؤقت ليس جديدا وقررت البلدية شراء ارض لإنشاء مسلخ حديث بأكثر من 40 مليون دولار بالشويفات، وكلفت الدراسة أكثر من 2 مليون دولار، وقد تبلغنا الموافقة ولم نطالب بشيء آخر في المقابل".
وتابع: "لا يمكننا ان نفصل مطالب المنطقة عن مطالبنا، ونحن والنواب لن نقبل بالمحرقة اذ لم يكن هناك إجماع على المشروع والمواصفات. ونحن حتى اليوم لسنا مرتاحين لا من الناحية التقنية ولا من ناحية الانعكاس البيئي والصحي، خصوصا ان هناك مشروع مستشفى للأطفال على بعد 200 متر، وسيكون هناك مؤتمر هذا الشهر لوضع كل هذه النقاط بشكل واضح. والظلم قد أصاب معظم مناطق لبنان، وظلم خاص في هذه المنطقة في مسألة النفايات وغيرها من المسائل، ونعدكم بأن نجد الحلول سويا".
وتوقف فرعون عند موضوع الرسوم على الأراضي غير المستعملة وموضوع البنية التحتية في المدور، مؤكدا "وجود اتفاق مع رئيس الحكومة سعد الحريري لتطوير هذه المنطقة".
وإذ شدد على أن "الوعود مبنية على دراسات وعلى المصداقية"، وعد "بلقاءات أخرى متتالية في القريب العاجل".
وكانت في بداية الحفل كلمة للعائلات التي أكدت على "رمزية الوزير فرعون، أكان في الدور الوطني للعائلة او على الصعيد البيروتي حيث يمثل نموذجا لأداء العيش المشترك، ونظافة الكف، والعلاقة الطيبة مع العائلات بما فيها الموجودة في المدور وخلدة، وقد مثلهم في السابق بنجاح". وطالبته "بدعم طلب إعادة تموضع الجيش في المنطقة واحترام حقوق المالكين فيها".