طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، السلطات السعودية بـ"ضرورة الإفراج عن الداعية الستيني سلمان العودة، بعد دخوله مستشفى في جدة، الأمر الذّي أصاب أسرته بالصدمة"، مؤكّدةً أنّ "الوضع الصحي لـ"العودة" يسلّط الضوء على معاملته المخزية من قِبل السعودية".
وأوضحت المنظمة، أنّ "أسرة العودة مُنعت من الإتصال به"، مطالبةً بـ"السماح له بالتواصل مع عائلته"، مركّزةً على أنّ "الإعتقال التعسفي وسوء معاملة العودة يعدّ انتقاماً منه على تعبيره السلمي عن آرائه، ويمثّل انتهاكاً للقانون الدولي"، منوّهةً إلى أنّه "يبدو أنّ اعتقال العودة يشكّل جزءاً من حملة أوسع من جانب السلطات السعودية ضدّ حرية التعبير، ويجب أن يُطلق سراح كلّ من سُجنوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقّهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، فوراً ودون قيد أو شرط".
وكان العودة أحد رجال الدين المعروفين الّذين أوقفوا في أيلول الماضي ضمن حملة اعتقالات، قالت السلطات إنّها موجّهة ضدّ أشخاص يعملون "لصالح جهات خارجية ضدّ أمن السعودية ومصالحها".