لفت المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى أن "الخطوات التي ستتخذها تركيا في عفرين ومنبج وجرابلس، أو في نقاط أخرى، لحماية أمنها القومي، ليست عملية موجّهة ضد أكراد سوريا على الإطلاق".
وفي رده على سؤال حول التصريحات الأمريكية المتضاربة المتعلقة بما يسمى بـ"القوة الأمنية الحدودية" التي أعلنت واشنطن عزمها تشكيلها على الحدود السورية التركية، أشار قالن إلى أن "تلك التصريحات وإن تضمنت قدراً من الحقيقة فإنه من غير الممكن القبول بها".
وبخصوص توّجه رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، برفقة رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، إلى العاصمة الروسية موسكو، يوم امس، للقاء نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، أفاد قالن "أنهما يجريان لقاءات مع نظيريهما حاليا لبحث مسألة عفرين، وكل التطورات التي تشهدها الساحة السورية".