حذر رئيس بلدية جبيل السابق زياد الحواط في بيان من أن "خطر زوال ميناء جبيل الاثري والواجهة البحرية للمدينة يزداد مع كل عاصفة تضرب لبنان، مذكرا انه من العام ٢٠١٠ وهو لم يتوان عن مطالبة المعنيين انقاذ هذا الارث التاريخي، وان بلدية جبيل راجعت وزارتي الاشغال والثقافة مرات عدة لكنها لم تلق آذانا صاغية".
ولفت الى ان "التضارب في الصلاحيات والتضارب في الرؤية في كيفية المعالجة يعرقل ايجاد الحلول لهذا الملف ، منبها الى ضرورة معالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن".
وشدد على ان "الاموال مرصودة ومخصصاتها موجودة والمهتمين بالترميم متوفرون"، مناشدا "الاتفاق على رؤية محددة والمباشرة بالترميم نظرا لما تشكل هذه الآثار من أهمية ثقافية وتاريخية لجبيل وللبنان".
