اشارت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي الى ان الولايات المتحدة الأميركية لا تزال ماضية في ضرب حقوق الشعب الفلسطيني، وإسقاطها واحداً تلو الآخر، وجاء قرار الإدارة الأميركية بوقف المساعدات المالية لوكالة الأونروا للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ليؤكد مرة أخرى سعي الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية تلبية لمصالح الاحتلال الإسرائيلي كاملة.
اضاف البيان إن الاتحاد البرلماني العربي يدين هذا القرار، ويعتبره مشروع تصفية لحقوق الشعب الفلسطيني الذي شُرّد من أرضه من دون وجه حق وسُرقت أملاكه وأرزاقه أمام أعين العالم أجمع، وهو قرار يشير إلى تخلّي الإدارة الأميركية عن التزاماتها الدولية. وفي ذلك سقوط أخلاقي وقانوني، ما يجعلها طرفاً مباشرا في قهر الشعب الفلسطيني، وطرفا افتقد دور الوسيط كما كان يفترض أن تكون.
وشدّد على أهمية تضافر الجهود العربية، وتوفير الدعم اللازم لإخواننا الفلسطينيين، كي لا تستخدم الحالة الاقتصادية والاجتماعية وسيلة ضغط عليهم، لإجبارهم على تنازلات تمسّ بوجودهم وكيانهم. وناشد البرلمانات الوطنية والاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية الحثّ على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ليستطيع استرجاع حقوقه كي يعيش بكرامة في أرضه ويقيم عليها دولته وعاصمتها القدس الشريف.
واكد الاتحاد البرلماني العربي، أن الدعم العربي واجب وضرورة ملحّة في هذه الظروف بالذات التي تمر بها القضية الفلسطينية. إذا لم يعد هناك أي احترام للالتزامات والمواثيق والأعراف والمعاهدات ومن أكبر دولة في العالم.