نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية موضوعا "بعد عام من حكم ترامب هل يكون التحقيق في ملف التدخل الروسي سببا لإسقاطه؟"، أشارت فيه إلى انه "مع بداية عام 2018 تحول الاهتمام والتركيز في ملف التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية إلى ستيف بانون كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابق وهو ما يشير إلى تفاقم الأزمة".
وتساءلت "هل تكون أجهزة الأمن والاستخبارات في الولايات المتحدة هي التي تسقط ترامب بعدما كانت الأجهزة نفسها السبب الرئيس في فوزه بالانتخابات"، شارحة ان "الديمقراطيين يؤكدون أن مرشحة الحزب السابقة هيلاري كلينتون كانت في طريقها للفوز لو لم يدخل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي على الخط معلقا على تفاصيل اختراق بريدها الإليكتروني ما أدى لتخريب حملتها الانتخابية".
وأكدت انه "رغم محاولات ترامب الإفلات من هذا الملف وتغيير بعض المسؤولين مثل استبدال جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق بمايك بومبيو الموالي له شخصيا إلا أن ذلك لايمنع من أن ما سماه بالدولة العميقة بمؤسساتها تخوض المعركة لعزله من منصبه وهو الأمر الذي يتضح تدريجيا كلما زاد التحقيق في الملف الروسي اتساعا وعمقا".